04 سبتمبر 2008

الكينونة4

في التاريخ عِبرٌ ومواعظ
في التاريخ أساطير وخرافات
في التاريخ مواقف وأحداث
بشرٌ دوَّنهم التاريخُ..وتاريخٌ دوَّنه البشر..أيهما الصواب؟
الحدثُ في التاريخ حقيقةٌ
لكنَّ المكتوبَ في التاريخ ومنه وعنه،، ربما شبهة أو زيف أو جزء من الحقيقة
للتاريخِ زوايا.. فأي هذه الزوايا صائبة، بل هناك زاوية كاملة للتاريخ؟ لكي نعرف
إذن لابد أن نقرأ التاريخ من زواياه كافة
من انعطافاته وتعرجاته واستقاماته وأسفاره

في هذه القصص أنقل التاريخ من وجهة نظر مختلفة، لم نتعودْ الإصغاء لها من قبل
إنها من سفر التكوين..أحد أسفار العهد القديم

--------------------

في الإصحاحين الرابع والخامس، ذُكرتْ قصة مولد قايين (قابيل) وهابيل، وكذلك الصراع بينهما وكيف كانت أول جريمة قتل في التاريخ، كما ذُكرت قصة ولادة شيت الأخ الثالث لهما، بالإضافة إلى ذكر مواليد آدمَ من الذكور حتى نوح.


وسأجتهد وأرتب اسم نوح حتى الأب الأول آدم فيكون اسمه كالتالي:
نوح بن لامِك بن متوشالِح بن أخنوخ بن يارِد بن مهللئيل بن قينان بن أنوش بن شيت بن آدم.
والآن نكمل بقية قصص العهد القديم


الإصحاح السادس الآيات من 1 إلى 22

بنو الله وبنات الناس

ولما بدأ الناسُ يكثرون على وجهِ الأرضِ ووُلِدَ لهم بنات، رأى بنو اللهِ أن بناتِ الناسِ حسانٌ، فتزوجوا منهن كلَّ من اختاروا. فقال الربُّ:"لا تدوم روحي في الإنسانِ إلى الأبدِ، فهو بشرٌ وتكون أيامُهُ مئةً وعشرين سنةً". وكان على الأرض في تلك الأيام رجالٌ أشداءُ، وبعدها أيضا حين عاشر بنو الله بنات الناس وولدنَ لهم أولادا، وهم الجبابرةُ الذين ذاعَ اسمُهُم من قديم الزمان.

الطوفان

ورأى الربُّ أن مساوئ الناس كثرت على الأرضِ، وأنهم يتصورون الشر في قلوبهم ويتهيأون له نهارا وليلا. فندم الربُّ أنه صنع الإنسان على الأرض وتأسف في قلبه. فقال الربُّ:"أمحو الإنسانَ الذي خلقتُ عن وجه الأرض، هو والبهائمَ والدوابَّ وطيورَ السماء، لأني ندمتُ أني صنعتهم". أما نوحٌ فنال رضى الربِّ.

وهذه سيرة نوحٍ


كان نوحٌ في زمانه رجلا صالحا لا عيبَ فيه، وسلك نوحٌ مع الله وولد نوحٌ ثلاثةَ بنين، هم سامٌ وحامٌ ويافثُ.
وفسدت الأرضُ أمام الله وامتلأتْ عنفا. ونظر اللهُ الأرضَ فرآها فسدتْ لأن كلَّ بشرٍ أفسدَ سلوكه فيها. فقال الله لنوح:"جاءت نهايةُ كل بشر فالأرضُ امتلأت عنفاً على أيديهم، وها أنا أهلكهم مع الأرض. فاصنع لك سفينةً من خشبِ السروِ، واجعلها غُرَفاً، واطلِها من داخلٍ ومن خارجٍ بالقار. وليكن طولُها ثلاث مئة ذراعٍ، وعرضُها خمسين ذراعا، وارتفاعها ثلاثين ذراعا، واجعل نافذةً للسفينة يكون بينها وبين السقفِ ذراعٌ واحدةٌ، واجعل باب السفينة في جانبها، وليكن في السفينةِ طبقاتٌ سفلى ووسطى وعليا. وها أنا آتٍ بطوفانِ مياهٍ على الأرضِ لأزيلَ كلَّ جسدٍ فيه نسمةُ حياةِ تحت السماء: كلُّ ما في الأرضِ يهلِكُ. ولكني أقيمُ عهدي معك، فتدخلُ السفينةَ أنت وبنوك وامرأتُكَ ونساءُ بنيك. واثنان من كلِّ نوعٍ من الخلائق الحيةِ لتنجو بحياتها معك. ذكرا وأنثى تكون: من الطيورِ بأصنافها، ومن البهائمِ بأصنافها، ومن جميع دواب الأرضِ بأصنافها. وخذ من كلِّ طعام يؤكلُ، واجمعه عندك، ليكون لك ولهم غذاءً". وعمل نوحٌ بكل ما أوصاه به اللهُ. نعم، هكذا عمل.


الإصحاح السابع الآيات من 1 إلى 24

وقال اللهُ لنوحِ:"ادخل السفينةَ مع جميع أهل بيتكَ، لأني رأيتُ أنك وحدَكَ صالحٌ في هذا الجيل، وخذ معك من جميع البهائمِ الطاهرةِ سبعةً سبعةً، ذكورا وإناثاً، ومن البهائم غيرِ الطاهرةِ اثنين، ذكراً وأنثى، ومن طيورِ السماءِ سبعةً سبعةً، ذكورا وإناثا، ليحيا النسلُ على وجهِ الأرضِ كلِّها. فبعد سبعةِ أيامٍ أمطرُ على الأرضِ أربعين يوما وأربعين ليلةً، فأمحو كلَّ كائنٍ صنعتُه عن وجهِ الأرض". فعمل نوحٌ بكل ما أوصاه الربُّ.
وكان نوحٌ ابن ستِّ مئةِ سنةٍ حين وقع طوفانُ المياهِ على الأرضِ. ودخل نوحٌ السفينةَ مع بنيهِ وامرأتِهِ ونساءِ بنيه، للنجاةِ من مياهِ الطوفان. ومن البهائم الطاهرةِ وغير الطاهرةِ ومن الطيور وجميع ما يدبُّ الأرضِ، دخلَ السفينةَ مع نوحٍ اثنان اثنان، ذكورا وإناثا، كما أوصى اللهُ نوحاً. وبعد سبعةِ أيامٍ ظهرت مياهُ الطوفانِ على الأرض.
ففي السنةِ الستِّ مئةٍ من عمرِ نوحٍ، في الشهرِ الثاني، في اليوم السابعَ عشرَ منه تفجرت ينابيعُ الغَمْرِ العظيمِ وتفتحت نوافذُ السماء. وكان المطرُ على الأرضِ أربعين نهارا وأربعين ليلةً. وفي ذلك اليوم ذاته دخل نوحٌ السفينةَ، هو وامرأتـُهُ وبنوه سامٌ وحامٌ ويافثُ ونساؤهم. ومعهم جميعُ أصنافِ الوحوشِ والبهائمِ وكلُّ ما يدب على الأرض، وجميع الطيورِ المجنحةِ بأنواعِها. هذه دخلتِ السفينةَ مع نوحٍ، اثنين اثنين من كلِّ جسدٍ فيه نَسَمَةُ حياةٍ. ذكورا وإناثا دخلت كما أوصاهُ اللهُ. وأغلق الربُّ على نوحٍ بابَ السفينةِ.
وبقيَ الطوفانُ أربعين يوما على الأرضِ، فكثُرَ الماءُ. وحمل الماءُ السفينةَ فارتفعت عن الأرضِ. وتعاظمتِ المياهُ وتكاثرت على الأرضِ، فسارتِ السفينةُ على وجهِ المياهِ
وتعاظمتِ المياهُ جدا على الأرضِ، فتغطت جميعُ الجبالِ الشامخةِ تحت السماءِ كلِّها. وعلتِ المياهُ خمسَ عشرةَ ذراعا فوق الجبالِ فغطتها فهلك كلُّ ما له جسدٌ يدب على الأرضِ، من الطيرِ والبهائمِ والوحوشِ وكلِّ الزحافاتِِ التي تزحفُ على الأرضِ، وجميعُ البشرِ. كلُّ من في أنفِهِ نسَمةُ حياةٍ على الأرضِ اليابسةِ مات. ومحا اللهُ كلَّ حيٍّ كان على وجهِ الأرضِ من الناسِ والبهائمِ والدوابِّ وطيورِ السماءِ. امّحت من الأرضِ وبقيَ نوحٌ والذين معه في السفينةِ وحدهم. وتعاظمتِ المياهُ على الأرضِ مئةً وخمسين يوما.

هناك 3 تعليقات:

Mohammad Al-Yousifi يقول...

متابع

راعي تنكر يقول...

الجبابرة
اذن هم جيل من الاجيال الاولى؟!

sologa-bologa يقول...

kila ma6goog

أشكرك متابعتك وتفاعلك
وأتمنى إنك تبدي ملاحظاتك وتضيف على المكتوب معلومات يديدة


---------


راعي تنكر

هذا حسب ماهو مذكور في العهد القديم





ودمتما بحب وود