13 يناير 2009

كيفي

الإنسان قوي لكن الكلمة أقوى منه..

هو يبتدعها ويكتبها ويضعها في برواز أنيق ويعلقها على الحائط،

ثم يرحل هو وتبقى هي..

الأغنية تعيش أبدا

أم كلثوم ماتت في عام 1975...لكننا حتى الآن نغني أنت عمري...

الكلمة أمانة، الأغنية أمانة، الحب أمانة، التفاؤل أمانة...

كل يوم أردد كلمات معلمي التي عاشت،

عاشت كلماته لأنه أدرك أن الكلمة أمانة...


قال معلمي متسائلا عن سبب ما نحن فيه الآن:

متى تتوقف حفلة النواح والتشاؤم التي تلف حياتنا برداء كثيف؟ متى يلقي الناس بنظاراتهم السوداء الكثيفة ليروا بحر وطني بزرقته، وأشجاره باخضرارها ووجوه الأطفال ببراءتهم!!!

إذن متى خلعتُ النظارة السوداء، سأتمتع بالنور، وأسعدُ بالألوان النقية... كيفي

أحب الفرح، السرور، الأمل، التفاؤل، الإنسان... كيفي

لا أقول أن الليل أسود مظلم، بل أقول أنه ينام ليسمح لنا بمشاهدة النجوم... كيفي

لا أقول أن شمس الصيف حارقة، بل أقول أنها تقتل الفيروسات وأسباب المرض ... كيفي

لا أقول أن الخريف حزين تساقطت أوراقه، بل أقول إنه يستعد لحفلة الشتاء... كيفي

لا أقول أن الحياةَ حزنٌ وقلقٌ ومجلس أمة وحكومة وسلف وإخوان مسلمين، بل أقول أن الحياة فرح وانتشاء، وسوء فهم لدى البعض... كيفي


في الختام... يقول باولو كويلو

لكل إنسان الحق في البحث عن الفرح، ونعني بالفرح ما يرضيه وليس بالضرورة ما يرضي الآخرين..


إذن أحب أن أرضي نفسي وأفرح على طريقتي، ما دمتُ لا أؤذي أحدا.. إي كيفي

وعلى قولة خالد النفيسي في دقت الساعة

قالوا الناس كفينا ... إنتَ شكو!!!


إي والله إنتَ شكو... كيفي