27 أبريل 2009

حضرة عنايت خان


طبعا الكل أو الأغلبية مشغولين بمتابعة الانتخابات
لكن أنا ماشي بعالمي الخاص أو على قولة القايل
مفهي
لكن هذا ما يمنع إني أشوف شنو صاير من بعيد لي بعيد
وفي كل الحالات
حطيت لي بعض المعايير لاختيار المرشحين، وأول هذي المعايير هو الأقدمية
سأستبعد كل مرشح كان عضو بالمجلس لثلاث دورات وأكثر
وبما أن آخر ثلاث دورات ما كملت خمس سنين والمفروض الثلاث دورات تكون 12 سنة، فإنني سأعتبر كل من نجح من مجلس 99 - وما قبلها طبعا - هو مكمل ثلاث دورات.
ووفق هذا المعيار، سقط من حسبة اختياراتي في الدائرة الأولى كل من:
عبدالله الرومي، عدنان عبدالصمد، صالح عاشور، حسين القلاف، حسن جوهر، عبدالواحد العوضي، مخلد العازمي...
وهناك معايير أخرى، لكن سأكتفي بهذه حاليا... انتهى

---------


بعض المقولات لحضرة عنايت خان (1882 – 1927) في فلسفة الحياة:

لا جدال أن الحياة قاسية وصعبة للكثيرين منا، لكننا نحن في أحيان كثيرة، نزيدها تعقيدا بأيدينا. إذا لم نفهم الجوهر الحقيقي وطبع الحياة.

العقاب أو الجزاء عن الآثام والذنوب. ليس الله من يعاقبنا، إنما نحن بحقدنا، بأفكارنا السيئة نجلب لأنفسنا الحقد. الأفكار الشريرة للآخرين. أفعالنا الشريرة هي التي تحمل إلينا الشر من الآخر. بعض الطيبة فينا تجذب الخير إلينا.

كي تتعلم العيش بسلام في الدنيا، يجب أن تكون موسيقارا في هذه الحياة، كل إنسان في العالم عبارة عن نوتة، وبالتالي إن الإنسان الذي يستقبل العالم بهذا الشكل. إنما يستلم بيديه آلة موسيقية. ويصبح العالم بأكمله مجرد فرقة أوركسترا، مدعوة لعزف مقطوعة موسيقية.

ابحث في نفسك عن العنصر الذي تحاول مقاومته في الشخص الآخر

ما من كائن على الأرض أكثر قابلية للسعادة، للرضى، للفرح وللسلام، أكثر من الإنسان. من المؤسف جدا أن لا يعي الإنسان امتياز كونه إنسانا، لأن كل لحظة من الحياة يقضيها في عدم إدراك ذلك، هي ضائعة عليه، وهذا فقدان كبير.

الأمة الواحدة تكره الأخرى وباحتقار تنظر إلى ثالثة. ماذا يمكن تسمية ذلك؟ هل هذا تقدم أم انحطاط؟ أو ربما أدنى وأسوأ؟ وهل لم يحن الوقت لكي تستيقظ النفوس المفكرة من النوم ولتكرس نفسها للإنسانية. دون أن تضن بالطاقات من أجل عمل الخير لها. ساعية إلى تحسين شروط الحياة في العالم بدلا من الاهتمام فقط بالمصالح الشخصية الضيقة؟

الإنسان الذي يعيش مشاعر الحقد والاحتقار هو، بغض النظر عن دينه، لا يعرف أسرار جميع الديانات المؤتمن عليها قلب الإنسان.

الحاضر يقدم لنا أشياء رائعة كثيرة، وإذا فتحنا عيوننا ونظرنا إليها، فإننا لن نضطر للبحث عما هو رائع في الماضي. كل ما هو رائع، موجود دائما هنا.

من يحترف التنفس إنما هو يمتلك حياته الخاصة، ومن لا يستطيع التحكم بالتنفس، إنما هو معرض للإصابة بمختلف الأمراض.

يمكن تحويل كل ما هو مستحيل إلى ممكن باستثناء شيء واحد، لا يمكن تقريب عقل الغبي إلى الحقيقة.
(تعليق من عندي: كارثة الكوارث أن يعتقد الإنسان أنه يملك الحقيقة الكاملة)

11 أبريل 2009

فيني ضحكة متقلقصة


خضيّر من السماوة:
سيدي آني فلاّح وأريدك تنورني... شنو الفرق بين الحرب والغزو؟
الريّس:
واشبيك شام فطيس هيجي؟
...
...
...

ستين ألف مرشح وكلهم يبون الإصلاح وبيطبقون الشريعة
تقول واحد فيهم عنده خطاب سياسي واضح ومحترم.... كــُـلــّـش ما بيها