01 سبتمبر 2008

الكينونة1

في التاريخ عِبرٌ ومواعظ
في التاريخ أساطير وخرافات
في التاريخ مواقف وأحداث
بشرٌ دوَّنهم التاريخُ..وتاريخٌ دوَّنه البشر..أيهما الصواب؟
الحدثُ في التاريخ حقيقةٌ
لكنَّ المكتوبَ في التاريخ ومنه وعنه،، ربما شبهة أو زيف أو جزء من الحقيقة
للتاريخِ زوايا.. فأي هذه الزوايا صائبة، بل هناك زاوية كاملة للتاريخ؟ لكي نعرف
إذن لابد أن نقرأ التاريخ من زواياه كافة
من انعطافاته وتعرجاته واستقاماته وأسفاره

في هذه القصص أنقل التاريخ من وجهة نظر مختلفة، لم نتعودْ الإصغاء لها من قبل
إنها من سفر التكوين..أحد أسفار العهد القديم

----------------------------

الإصحاح الأول الآيات من 1 إلى 31

في البدءِ خلقَ اللهُ السماواتِ والأرضَ، وكانت الأرضُ خاويةً خاليةً، وعلى وجهِ الغَمْرِ ظلامٌ، وروحُ اللهِ يرفُّ على وجهِ المياه। وقال اللهُ : "ليكن نورٌ" ، فكان نورٌ..ورأى الله أن النورَ حسنٌ. وفصلَ اللهُ بين النورِ والظلامِ.وسمّى اللهُ النورَ نهارا والظلامَ ليلا، وكان مساءٌ وكان صباحٌ: يوم أول

وقال اللهُ: "ليكن في وسطِ الماءِ جَلَدٌ يفصلُ بين مياهٍ ومياه"، فكان كذلك: صنعَ اللهُ الجلدَ وفصل بين المياهِ التي تحت الجلدِ والمياهِ التي فوق الجلد। وسمّى اللهُ الجلدَ سماءً. وكان مساءٌ وكان صباحٌ: يوم ثانٍ

وقال اللهُ : " لتجتمع المياه تحت السماءِ إلى مكانٍ واحد، وليظهر اليـبس"، فكان كذلك। وسمى اللهُ اليـبسَ أرضا ومجتمعَ المياهِ بحارا. ورأى اللهُ أن ذلك حسنٌ. وقال الله : "لتنبت الأرضُ نباتا: بزره فيه من صنفه على الأرض"، فكان كذلك، فأخرجت الأرضُ نباتا: عشبا يُبزِرُ بزرا من صنفه، وشجرا يحمل ثمرا، بزره فيه من صنفه. ورأى اللهُ أن ذلك حسنٌ. وكان مساءٌ وكان صباحٌ: يوم ثالث

وقال اللهُ : "ليكن في جلد السماءِ نيّراتٌ تفصلُ بين النهار والليل، وتشير إلى الأعيادِ والأيامِ والسنين، ولتكن النيراتُ في جلدِ السماءِ لتضيءَ على الأرضِ"، فكان كذلك। فصنع اللهُ الكواكبَ والنيّرين العظيمين: الشمس لحكم النهار، والقمر لحكم الليل، وجعلها اللهُ في جلد السماء لتضيءَ على الأرض ولتحكم النهار والليل وتفصل بين النورِ والظلامِ. ورأى اللهُ أن هذا حسنٌ. وكان مساء وكان صباح: يوم رابع

وقال اللهُ : "لتفض المياه خلائقَ حيةً ولتطر طيور فوق الأرض على وجه السماء"، فخلق الله الحيتان الضخمة وكل ما دبَّ من أصنافِ الخلائقِ الحيةِ التي فاضت بها المياهُ، وكل طائر مجنح من كل صنف। ورأى اللهُ أن هذا حسنٌ. وباركها الله قال: "إنمي واكثُري واملئي المياهَ في البحارِ، ولتكثر الطيور على الأرض" وكان مساء وكان صباح: يوم خامس

وقال اللهُ : "لتُخرجِ الأرضُ خلائقَ حيةً من كل صنف: بهائم ودواب ووحوش أرض من كل صنف"، فكان كذلك: صنع اللهُ وحوشَ الأرضِ من كل صنفٍ، والبهائمَ من كل صنفٍ، والدوابَ من كل صنفٍ، ورأى اللهُ أن هذا حسنٌ. وقال اللهُ : " لنصنعِ الإنسانَ على صورتِنا كمثالِنا، وليتسلط على سمكِ البحرِ وطيرِ السماءِ والبهائمِ وجميعِ وحوشِ الأرضِ وكل ما يدبُّ على الأرضِ". فخلق اللهُ الإنسانَ على صورتِهِ، على صورةِ اللهِ خلق البشرَ، ذكرا وأنثى خلقهم. وباركهم اللهُ، فقال لهم :"انموا واكثُروا واملأوا الأرضَ، وأخضِعوها وتسلطوا على سمكِ البحرِ وطيرِ السماءِ وجميعِ الحيوانِ الذي يدب على الأرض"
وقال اللهُ : "ها أنا أعطيتكم كل عشب يُبزِرُ بزرا على وجهِ الأرضِ كلها، وكل شجرٍ يحمل ثمرا فيه بزر، هذا يكون لكم طعاما. أما جميعُ وحوشِ الأرضِ، وجميعُ طيرِ السماءِ، وجميعُ ما يدب على الأرضِ من الخلائقِ الحيةِ، فأعطيها كلَّ عشبٍ أخضرَ طعاما". فكان كذلك. ونظر اللهُ إلى كل ما صنعه، فرأى أنه حسنٌ جدا. وكان مساء وكان صباح: يوم سادس

هناك 4 تعليقات:

sologa-bologa يقول...

هذي حلقات يومية
ستكون بعنوان الكينونة
وستكون مسلسلة كالتالي
الكينونة1
الكينونة2
الكينونة3

وهكذا دواليك حتى نهاية الكينونة30


وسامحوني إذا ما رديت على التعليقات


ودمتم بحب وود

Purplecious يقول...

مبارك عليك الشهر سلوقا

مادري سلوقا الخط مو واضح و لا انا عيوني فيها شي؟؟

Mohammad Al-Yousifi يقول...

مشكور على هذا الموضوع و أعتقد انه من المهم قراءة الانجيل بعهديه اجديد و القديم

سؤال فني بما أنك ضليع في هذه المسائل

شنو قصة انجيل برنابا ؟ و ما هي أول نسخة منه و أين وجدت؟

و كيف برنابا لا يتم ذكره في الانجيل الرسمي الا في سفرته مع بولس

و هو في انجيله يدعي انه كان من ضمن ال12 الأساسيين

؟

نورني

راعي تنكر يقول...

زوايا ترايخية اخرى تزيد من الفجوة بين الانسان المعاصر وبين الدين