بصدد كتاب لينين مرض "اليسارية" الطفولي في الشيوعية
ضحك صديقي من العنوان وقال "العنوان بروحه بحث"... وبعد أيام سلمته التقرير عن هذا الكتاب، وفي المحصلة كان تقديره A ... طبعا تمننت عليه لما لاعت كبده.
ويضيف أن الأحزاب الشيوعية الفتية المعارَضة والمقاوَمة من جانب أحزاب اشتراكية يمينية محنكة كانت تؤثر في شرائح واسعة من البروليتاريا المنظمة بالأفكار الإصلاحية والتحريفية، وكذلك من جانب الأحزاب الوسطية التي كانت بديماغوجيتها الثورية المزعومة تعيق العمال الطليعيين عن اختيار السبيل الصحيح للنضال الثوري.
ذكرني الكتاب بأيام مضت، لما كنت اقرأ -وبشكل عاطفي جدا- عن الشيوعية والماركسية ومدارس الشيوعية وتطورها وسبب نجاحها في فترة من الزمن وبعد ذلك سبب فشل تطبيق هذه النظرية... والله كانت أيام
اللي لفت نظري ورجعني إلى تلك الأيام -وضحكني بصراحة على حداثة نظرتي-، بعض الملاحظات والخطوط المرسومة على بعض الفقرات... مثلا