فلسفة القـُبلة
إن ولادةَ أي نص بالنسبة لي يحتاج إلى فضاءٍ حرٍّ، وكأسِ نبيذ، وأنـثى ثائرة
إن ولادةَ أي نص بالنسبة لي يحتاج إلى فضاءٍ حرٍّ، وكأسِ نبيذ، وأنـثى ثائرة
لذا فنصوصي لم تزل في طور التكوين...وربما لن تكتمل
والمعضلةُ ليست في اكتمال حروف النص وكلماتِهِ، وإنما في الاندهاش
فهل يحق لي أن استمر في احتفاليةِ الاندهاش وأن أوجه َ ضربة ً ساحقة ً لا يصدُّها حائط ٌ، وأن أعيدَ قراءة فلسفةِ الجمال ِ في زمن ٍ ما عادتِ الوردة ُ فيه رمزاً للآلهة؟
وهل يحق لي أن أندهشَ من أنثى تجيدُ فنَّ التقبيل؟
..........
.....
..
القـُبلة ُ للعاشقين قـِبْلة
والقـُبلة ٌ في الظلام ِ أشهى من القـُبلةِ في النور
والقـُبلة ُ كتابٌ مقدسٌ إن فـُسِّرتْ كلماتـُهُ...موتاً يموت
و
و
..
......
.........
عرضتُ قـُبلَتكِ على لجنة التحكيم فقالت
الشكلُ عشرُ درجات
الرائحة ُ عشرُ درجات
الالتزامُ عشرُ درجات
النكهة ُ عشرُ درجات
الإحساسُ.. امممم
النتيجة.. استثناءً من الإحساس، طبقُ شفتيك في المركز الأول
ألف مبروك
.
.
.
.
كزبدِ البحرِ.. قبلاتـُنا الالكترونية كانت
وبضغطةِ زرٍّ واحدٍ تلاشت
ومن غير ملحٍ ذابت
..............
........................
..............
حين لمستْ شفتاك شفتيّ
سقطتْ كلُّ الأقنعةِ الطائفيةِ والقبليةِ والمذهبيةِ والطبقيةِ
فهل نكملُ في هذه اللحظةِ النصَّ الأولَ من سفر التكوين؟
..........
..........
..........
يقولون أن القـُبلة َ في مكان ٍ عام ظاهرة ٌ سلبية
مساكين.. لم يتعلموا فلسفة الجمال
.........................................................
إلى العبقري عبدالله القصيمي
وصموك بالإلحاد لأنك كشفت عوراتهم
قاتلوا عقلك ومنعوا كتبك لأنك قلت
إن اضطرار الآخرين إلى ابتلاع أفكارهم، أو حتى إلى ابتلاع زندقاتهم، ليموتوا بها وليكونوا كالحَبَلِ الذي لا يتحول إلى ولادة، كالحبل الذي يعاقـَب لو تحول إلى ولادة-إن اضطرار الآخرين إلى ذلك ليس له إلا تفسيرين: أما الجهل وأما الظلم، وأما الظلم والجهل. فالذي يمنع أو يعاقِب أي تفكير هو حتما أما ظالم وأما جاهل، وأما ظالم وجاهل. وإذا لم يكن هناك ظلم أو جهل فلن يوجد من يرغب في خنق أية فكرة مهما كانت مخالفة أو ضالة
إن كل رغبة في خنق الأفكار المخالفة ليست سوى رغبة جاهلة أو رغبة ظالمة
والمعضلةُ ليست في اكتمال حروف النص وكلماتِهِ، وإنما في الاندهاش
فهل يحق لي أن استمر في احتفاليةِ الاندهاش وأن أوجه َ ضربة ً ساحقة ً لا يصدُّها حائط ٌ، وأن أعيدَ قراءة فلسفةِ الجمال ِ في زمن ٍ ما عادتِ الوردة ُ فيه رمزاً للآلهة؟
وهل يحق لي أن أندهشَ من أنثى تجيدُ فنَّ التقبيل؟
..........
.....
..
القـُبلة ُ للعاشقين قـِبْلة
والقـُبلة ٌ في الظلام ِ أشهى من القـُبلةِ في النور
والقـُبلة ُ كتابٌ مقدسٌ إن فـُسِّرتْ كلماتـُهُ...موتاً يموت
و
و
..
......
.........
عرضتُ قـُبلَتكِ على لجنة التحكيم فقالت
الشكلُ عشرُ درجات
الرائحة ُ عشرُ درجات
الالتزامُ عشرُ درجات
النكهة ُ عشرُ درجات
الإحساسُ.. امممم
النتيجة.. استثناءً من الإحساس، طبقُ شفتيك في المركز الأول
ألف مبروك
.
.
.
.
كزبدِ البحرِ.. قبلاتـُنا الالكترونية كانت
وبضغطةِ زرٍّ واحدٍ تلاشت
ومن غير ملحٍ ذابت
..............
........................
..............
حين لمستْ شفتاك شفتيّ
سقطتْ كلُّ الأقنعةِ الطائفيةِ والقبليةِ والمذهبيةِ والطبقيةِ
فهل نكملُ في هذه اللحظةِ النصَّ الأولَ من سفر التكوين؟
..........
..........
..........
يقولون أن القـُبلة َ في مكان ٍ عام ظاهرة ٌ سلبية
مساكين.. لم يتعلموا فلسفة الجمال
.........................................................
إلى العبقري عبدالله القصيمي
وصموك بالإلحاد لأنك كشفت عوراتهم
قاتلوا عقلك ومنعوا كتبك لأنك قلت
إن اضطرار الآخرين إلى ابتلاع أفكارهم، أو حتى إلى ابتلاع زندقاتهم، ليموتوا بها وليكونوا كالحَبَلِ الذي لا يتحول إلى ولادة، كالحبل الذي يعاقـَب لو تحول إلى ولادة-إن اضطرار الآخرين إلى ذلك ليس له إلا تفسيرين: أما الجهل وأما الظلم، وأما الظلم والجهل. فالذي يمنع أو يعاقِب أي تفكير هو حتما أما ظالم وأما جاهل، وأما ظالم وجاهل. وإذا لم يكن هناك ظلم أو جهل فلن يوجد من يرغب في خنق أية فكرة مهما كانت مخالفة أو ضالة
إن كل رغبة في خنق الأفكار المخالفة ليست سوى رغبة جاهلة أو رغبة ظالمة