لحظة لحظة قبل لا حد يفهمني غلط!!
غير المضحوك عليهم هذا عنوان رواية قرأتها مؤخرا للدكتور ياسر منجي استاذ الفن التشكيلي في مصر، فعنوان الرواية شدني وصممت أعرف من هم المضحوك عليهم ومن هم غير المضحوك عليهم.
وللتأكيد هذا غلاف الرواية :)
غير المضحوك عليهم هذا عنوان رواية قرأتها مؤخرا للدكتور ياسر منجي استاذ الفن التشكيلي في مصر، فعنوان الرواية شدني وصممت أعرف من هم المضحوك عليهم ومن هم غير المضحوك عليهم.
وللتأكيد هذا غلاف الرواية :)
الكاتب يسير في خطيين يبدآن متوازيين، الخط الأول عن الواقع الاجتماعي والثقافي والديني والاقتصادي الحالي في مصر، بينما يسير الخط الثاني في تطور تاريخي بدءا من عام 1945 مرورا بثورة يوليو 1952 حتى ينتهي إلى نهاية عصر الرئيس السادات، ليلتقي الخطان في الوقت الراهن.
الرواية تتطرق إلى العلاقات بين البشر في المجتمع المصري، فالكاتب يعرض طبيعة العلاقات بين المسلمين واليهود قبل الثورة وكيف كانوا متعايشين، حتى تم العدوان الثلاثي عام 1956 ليطرد اليهود من مصر، إضافة إلى طبيعة المجتمع قبل الثورة وبعدها، ولاسيما قضية التعصب الديني الذي لم يكن موجودا.
اما في الوقت الراهن يغوص في أعماق المجتمع المصري، من خلال استاذ الفن التشكيلي فتحي عبدالباقي الإنسان المثالي من الطبقة المتوسطة، وعلاقاته بمحيطه في المجتمع، سواء مع جيرانه أو زملائه في العمل أو من خلال أبحاثه التي يقوم بها.
فعلى سبيل المثال علاقته بحسام عاصم صديقه من الطبقة العليا المبنية على الصداقة، وكذلك رئيس القسم حامد العلايلي وأسلوب الاضطهاد والكيل بعدة مكاييل في إدارة القسم من أجل مصالحه، وشخصية وسيم حجي التي تظهر في النهاية ذلك الشاب الذي يدرس كهاوٍ الفن التشكيلي ويتحول بسبب المعاناة والظلم إلى أمير جماعة، وكذلك بالنسبة لسموات الطالبة التي فشلت في حب استاذها الدكتور حسام عاصم فتتحول إلى داعية وعضوة ناشطة في جماعة أو أسرة غار حراء الدعوية المتشددة.
فضلا عن ذلك شدني الحوار بين وسيم حجي وحسام عاصم حين قدم الأخير بحثا عن الرموز الماسونية في الفن التشكيلي،
الرواية تتطرق إلى العلاقات بين البشر في المجتمع المصري، فالكاتب يعرض طبيعة العلاقات بين المسلمين واليهود قبل الثورة وكيف كانوا متعايشين، حتى تم العدوان الثلاثي عام 1956 ليطرد اليهود من مصر، إضافة إلى طبيعة المجتمع قبل الثورة وبعدها، ولاسيما قضية التعصب الديني الذي لم يكن موجودا.
اما في الوقت الراهن يغوص في أعماق المجتمع المصري، من خلال استاذ الفن التشكيلي فتحي عبدالباقي الإنسان المثالي من الطبقة المتوسطة، وعلاقاته بمحيطه في المجتمع، سواء مع جيرانه أو زملائه في العمل أو من خلال أبحاثه التي يقوم بها.
فعلى سبيل المثال علاقته بحسام عاصم صديقه من الطبقة العليا المبنية على الصداقة، وكذلك رئيس القسم حامد العلايلي وأسلوب الاضطهاد والكيل بعدة مكاييل في إدارة القسم من أجل مصالحه، وشخصية وسيم حجي التي تظهر في النهاية ذلك الشاب الذي يدرس كهاوٍ الفن التشكيلي ويتحول بسبب المعاناة والظلم إلى أمير جماعة، وكذلك بالنسبة لسموات الطالبة التي فشلت في حب استاذها الدكتور حسام عاصم فتتحول إلى داعية وعضوة ناشطة في جماعة أو أسرة غار حراء الدعوية المتشددة.
فضلا عن ذلك شدني الحوار بين وسيم حجي وحسام عاصم حين قدم الأخير بحثا عن الرموز الماسونية في الفن التشكيلي،
فقال وسيم
والدكتور قد خالف جماعة المسلمين أشد المخالفة بفعلته هذه، ونرجوا أن تكون زلة عارضة لا إصرار عليها، وندعوه أن يتوب منها وأن يعترف أنها سقطة كبرى، وأن يتعهد أمام جماعة المسلمين بأن يمحوها بخير منها، فالمسلم لا يتحالف مطلقا مع الشيطان، وليس للمسلم أن يلتمس الحقيقة من باب الشيطان...
ثم قال
كما وأنصح الدكتور بمراجعة نفسه وتصحيح أفكاره على أمهات الكتب الإسلامية وعيون المراجع الفقهية، وأرشح منها (في ظلال القرآن) و(المستقبل لهذا الدين) و(أفراح الروح) و(خصائص التصور الإسلامي) و(معالم في الطريق) وجميعها من تصانيف الشيخ الشهيد سيد قطب رحمه الله، وكذا (رسالة في أمراض القلوب وشفاؤها) و(الرد على اليهود والنصارى) للإمام ابن تيمية رحمه الله، وكتاب (أحكام أهل الذمة) للإمام ابن القيم رحمه الله، وإنني أنصح الجميع من إخوتنا بالعودة إليه واقتناءه فهو سفر تاريخي قيم لا غنى عنه لأي مسلم في أمر دينه...
واختتم وسيم حواره قائلا
كما وأذكر الدكتور بوجوب العودة للمتون مثل (زاد المستقنع) و(رياض الصالحين) و(بلوغ المرام من أدلة الحكام) ، وإني لأظنه مهتدٍ بإذن الله...
أما إذا أعرض الدكتور عن ذلك (...) فلا يقربنا ولا يتعرض لنا، فليس منا ولسنا منه، فإنه يكون ساعتها قد اختار فسطاط الكافرين ودار الآثمين، فلا نعامله إلا بمقتضى ما يعامل به المرتدين ولا نحاكمه إلا بحكم مبدلي دينهم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون...
وعلى الرغم من عدم وجود عقدة مباشرة إلا أن أكثر شيء أثارني بعد قراءتها، هو ربط العنوان مع الأحداث.. فمن هم المضحوك عليهم، ومن هم غير المضحوك عليهم!!
إيه بالمناسبة انتبهت لموقف في الرواية حصل بين سلمى زوجة الدكتور فتحي عبدالباقي وسيدة منقبة لما ركبوا سيارة النقل
قالت المنقبة لسلمى
هي الأخت قبطية ولا مسلمة إن شاء الله؟
أصابها السؤال بالدهشة غير أنها أجابت بكونها مسلمة، فقالت المنقبة
لكن إيه الفرق بينك وبين أي قبطية وأنت سافرة بدون حجاب وتضعين المساحيق ولا ترتدين الزي الإسلامي الشرعي؟
ردت عليها سلمى في غيظ: هو فيه زي شرعي وزي غير شرعي؟
ردت المنقبة في استنكار: كيف لا تعرفين هذا؟ (...) فالمسلمة لا تستوفي شروط إسلامها ما لم تلتزم بارتداء الزي السابغ الذي لا يصف ولا يشف ولا يكشف...
المهم انتهى الحوار بهذه الكلمات للمنقبة
لا تناقشي ولا تجادلي في شيء أجمع عليه علماء الأمة، وعليكِ قبل أن تردي أن تتفقهي في أمر دينك...
بمناسبة الحجاب أو تغطية الرأس أو غيره من المسميات، قرأت رسالة القديس بولس الرسول الأولى إلى كنيسة كورنثوس، وتتعلق هذه الرسالة بمسألة تغطية الرأس، ويقول في الفصل 11 من الرسالة
والدكتور قد خالف جماعة المسلمين أشد المخالفة بفعلته هذه، ونرجوا أن تكون زلة عارضة لا إصرار عليها، وندعوه أن يتوب منها وأن يعترف أنها سقطة كبرى، وأن يتعهد أمام جماعة المسلمين بأن يمحوها بخير منها، فالمسلم لا يتحالف مطلقا مع الشيطان، وليس للمسلم أن يلتمس الحقيقة من باب الشيطان...
ثم قال
كما وأنصح الدكتور بمراجعة نفسه وتصحيح أفكاره على أمهات الكتب الإسلامية وعيون المراجع الفقهية، وأرشح منها (في ظلال القرآن) و(المستقبل لهذا الدين) و(أفراح الروح) و(خصائص التصور الإسلامي) و(معالم في الطريق) وجميعها من تصانيف الشيخ الشهيد سيد قطب رحمه الله، وكذا (رسالة في أمراض القلوب وشفاؤها) و(الرد على اليهود والنصارى) للإمام ابن تيمية رحمه الله، وكتاب (أحكام أهل الذمة) للإمام ابن القيم رحمه الله، وإنني أنصح الجميع من إخوتنا بالعودة إليه واقتناءه فهو سفر تاريخي قيم لا غنى عنه لأي مسلم في أمر دينه...
واختتم وسيم حواره قائلا
كما وأذكر الدكتور بوجوب العودة للمتون مثل (زاد المستقنع) و(رياض الصالحين) و(بلوغ المرام من أدلة الحكام) ، وإني لأظنه مهتدٍ بإذن الله...
أما إذا أعرض الدكتور عن ذلك (...) فلا يقربنا ولا يتعرض لنا، فليس منا ولسنا منه، فإنه يكون ساعتها قد اختار فسطاط الكافرين ودار الآثمين، فلا نعامله إلا بمقتضى ما يعامل به المرتدين ولا نحاكمه إلا بحكم مبدلي دينهم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون...
وعلى الرغم من عدم وجود عقدة مباشرة إلا أن أكثر شيء أثارني بعد قراءتها، هو ربط العنوان مع الأحداث.. فمن هم المضحوك عليهم، ومن هم غير المضحوك عليهم!!
إيه بالمناسبة انتبهت لموقف في الرواية حصل بين سلمى زوجة الدكتور فتحي عبدالباقي وسيدة منقبة لما ركبوا سيارة النقل
قالت المنقبة لسلمى
هي الأخت قبطية ولا مسلمة إن شاء الله؟
أصابها السؤال بالدهشة غير أنها أجابت بكونها مسلمة، فقالت المنقبة
لكن إيه الفرق بينك وبين أي قبطية وأنت سافرة بدون حجاب وتضعين المساحيق ولا ترتدين الزي الإسلامي الشرعي؟
ردت عليها سلمى في غيظ: هو فيه زي شرعي وزي غير شرعي؟
ردت المنقبة في استنكار: كيف لا تعرفين هذا؟ (...) فالمسلمة لا تستوفي شروط إسلامها ما لم تلتزم بارتداء الزي السابغ الذي لا يصف ولا يشف ولا يكشف...
المهم انتهى الحوار بهذه الكلمات للمنقبة
لا تناقشي ولا تجادلي في شيء أجمع عليه علماء الأمة، وعليكِ قبل أن تردي أن تتفقهي في أمر دينك...
بمناسبة الحجاب أو تغطية الرأس أو غيره من المسميات، قرأت رسالة القديس بولس الرسول الأولى إلى كنيسة كورنثوس، وتتعلق هذه الرسالة بمسألة تغطية الرأس، ويقول في الفصل 11 من الرسالة
أمدحكم لأنكم تذكروني دوما وتحافظون على التقاليد كما سلمتها إليكم। لكني أريد أن تعرفوا أن المسيح رأس الرجل، والرجل رأس المرأة، والله رأس المسيح. فكل رجل يصلي أو يتنبأ وهو مغطى الرأس يهين رأسه، أي المسيح، وكل امرأة تصلي أو تتنبأ وهي مكشوفة الرأس تهين رأسها، أي الرجل، كما لو كانت محلوقة الشعر.
وإذا كانت المرأة لا تغطي رأسها، فأولى بها أن تقص شعرها، ولكن إذا كان من العار على المرأة أن تقص شعرها أو تحلقه، فعليها أن تغطي رأسها. ولا يجوز للرجل أن يغطي رأسه لأنه صورة الله ويعكس مجده، وأما المرأة فتعكس مجد الرجل. فما الرجل من المرأة، بل المرأة من الرجل، وما خلق الله الرجل من أجل المرأة، بل خلق المرأة من أجل الرجل.
لذلك يجب على المرأة أن تغطي رأسها علامة الخضوع، من أجل الملائكة. ففي الرب لا تكون المرأة من دون الرجل، ولا الرجل من دون المرأة. لأنه إذا كانت المرأة من الرجل، فالرجل تلده المرأة، وكل شيء من الله.
فاحكموا أنتم لأنفسكم: هل يليق بالمرأة أن تصلي لله وهي مكشوفة الرأس؟ أما تعلمكم الطبيعة نفسها أنه من العار على الرجل أن يطيل شعره، ولكن من الفخر للمرأة أن تطيل شعرها؟ لأن الله جعل الشعر سترا لها.
فإن أراد أحد أن يعارض، فما هذا من عادتنا ولا من عادة كنائس الله.