يبدو أن معظم الذين قرأوا البوست السابق لم يفهموا سبب انفعالي وعصبيتي ونرفزتي على مقترح اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية بإعادة النظر في مقرر مادة الفلسفة أو محاولة وقف تدريس الفلسفة في الثانوية، أو منع تدريس هذه المادة العلمية
انفعالي لم يكن على عمل اللجنة، فهي لجنة أنشئت بمرسوم أميري ولها آراؤها ومقترحاتها التي ترفع إلى سمو الأمير، ولم يكن انفعالي على المقترح الذي يدرس الهدف من مادة الفلسفة أو أي مادة من المواد، لكن سبب انفعالي ونرفزتي على ثلاثة جُمل بل ثلاثة قضايا وردت في الخبر أو مقترح اللجنة
القضية الأولى "مقرر الفلسفة يشتمل على مخالفات شرعية"، والسؤال منذ متى تعتبر الفلسفة التي هي أساس كل العلوم مخالفة شرعية، مع العلم أن مقرر الفلسفة ليس سوى عرض لتاريخ الفلسفة وليس علم الفلسفة
ولعل الأدهى، إيجاد مبرر شرعي بهدف إلغاء مادة علمية من المفروض تشجيع الطلبة على تعلمها من أجل تفتـّح المدارك واتساع الأفق المعرفي لديهم وليس منعها واختلاق الأعذار الشرعية وكأننا في هذه الحالة نعيد تاريخ الكنيسة والفلاسفة والصراع بين الفلسفة والدين، أو صراع جماعتي النقل والعقل في الفلسفة الإسلامية في العهد الثاني للدولة العباسية
القضية الثانية "اختيار بديل مناسب يراعي مستوى الطالب في هذه المرحلة التي تحتاج إلى تثبيت العقيدة وليس زعزعتها"،، وهنا مكمن الاستغراب بالنسبة لي، هل الفلسفة تزعزع العقيدة!! فإذا كانت الفلسفة تزعزع العقيدة فهذا ليس عيبا في الفلسفة،، إنما يدل على واحد من اثنين إما أن اللجنة لا تثق بمستوى وعقل وقدرات الطلبة على الفهم والاستيعاب أو أنها لا تثق بمقررات التربية الإسلامية التي تدرس على مدى اثني عشر عاما من التدريس في مقابل مادة الفلسفة التي تـُدرّس في عام واحد
أما القضية الثالثة "أسوة بما في النظام التربوي لبعض الدول العربية"،، وهنا مصيبة المصائب، لماذا دائما نتخذ من الآخرين أسوة لنا؟ لماذا لا تكون لنا شخصيتنا الخاصة وأن نكون نحن أسوة للآخرين؟ مثل ما كنا قبل عقود من الزمن قد مضت وولت،، (لا نستهين بقضية إعادة الثقة بنفسنا ونندب حظنا راحت علينا) وإذا كان بد من الأخذ بتجارب الآخرين فلماذا لا يكون من تجاربهم الناجحة،، والسؤال الآخر، من هم الذين نأخذ تجاربهم، مع الاحترام لجميع الدول والدول المذكورة في مقترح اللجنة خاصة، أليس من الأجدى أن نأخذ من الآخرين تجاربهم المتميزة في مجال أبدعوا ونجحوا فيه
أرجو أن تكون أسباب الغضب والنرفزة والانفعال قد اتضحت
انفعالي لم يكن على عمل اللجنة، فهي لجنة أنشئت بمرسوم أميري ولها آراؤها ومقترحاتها التي ترفع إلى سمو الأمير، ولم يكن انفعالي على المقترح الذي يدرس الهدف من مادة الفلسفة أو أي مادة من المواد، لكن سبب انفعالي ونرفزتي على ثلاثة جُمل بل ثلاثة قضايا وردت في الخبر أو مقترح اللجنة
القضية الأولى "مقرر الفلسفة يشتمل على مخالفات شرعية"، والسؤال منذ متى تعتبر الفلسفة التي هي أساس كل العلوم مخالفة شرعية، مع العلم أن مقرر الفلسفة ليس سوى عرض لتاريخ الفلسفة وليس علم الفلسفة
ولعل الأدهى، إيجاد مبرر شرعي بهدف إلغاء مادة علمية من المفروض تشجيع الطلبة على تعلمها من أجل تفتـّح المدارك واتساع الأفق المعرفي لديهم وليس منعها واختلاق الأعذار الشرعية وكأننا في هذه الحالة نعيد تاريخ الكنيسة والفلاسفة والصراع بين الفلسفة والدين، أو صراع جماعتي النقل والعقل في الفلسفة الإسلامية في العهد الثاني للدولة العباسية
القضية الثانية "اختيار بديل مناسب يراعي مستوى الطالب في هذه المرحلة التي تحتاج إلى تثبيت العقيدة وليس زعزعتها"،، وهنا مكمن الاستغراب بالنسبة لي، هل الفلسفة تزعزع العقيدة!! فإذا كانت الفلسفة تزعزع العقيدة فهذا ليس عيبا في الفلسفة،، إنما يدل على واحد من اثنين إما أن اللجنة لا تثق بمستوى وعقل وقدرات الطلبة على الفهم والاستيعاب أو أنها لا تثق بمقررات التربية الإسلامية التي تدرس على مدى اثني عشر عاما من التدريس في مقابل مادة الفلسفة التي تـُدرّس في عام واحد
أما القضية الثالثة "أسوة بما في النظام التربوي لبعض الدول العربية"،، وهنا مصيبة المصائب، لماذا دائما نتخذ من الآخرين أسوة لنا؟ لماذا لا تكون لنا شخصيتنا الخاصة وأن نكون نحن أسوة للآخرين؟ مثل ما كنا قبل عقود من الزمن قد مضت وولت،، (لا نستهين بقضية إعادة الثقة بنفسنا ونندب حظنا راحت علينا) وإذا كان بد من الأخذ بتجارب الآخرين فلماذا لا يكون من تجاربهم الناجحة،، والسؤال الآخر، من هم الذين نأخذ تجاربهم، مع الاحترام لجميع الدول والدول المذكورة في مقترح اللجنة خاصة، أليس من الأجدى أن نأخذ من الآخرين تجاربهم المتميزة في مجال أبدعوا ونجحوا فيه
أرجو أن تكون أسباب الغضب والنرفزة والانفعال قد اتضحت
قال بعض الزملاء إن هذا مجرد اقتراح مو بالضرورة أن يؤخذ فيه وأنا أقول ترا أنا أتكلم على المبدأ وليس على المقترح نفسه خصوصا قضية خلق المبررات الشرعية للتحكم بالمجتمع
أدري أغلب الناس يقولون يا معود من صجك أحد يهتم بالفلسفة، خل يشيلونها أحسن وأبرك شنو مستفيدين من الفلسفة عوار راس وسوالف ناس ما عندهم شغل أفلاطون وأرسطو وديكارت وهيغل وسارتر وابن رشد ونيتشه عيل أكون واسمه نيتشه
وعلى قولة مرسي الزناتي في مسرحية مدرسة المشاغبين لما سألته أبلة عفت بنت عبدالكريم ما هو المنطق فأجاب واثقا من نفسه
دي دي دي دي دي دي دي
-----------------------------------------------------
طرت على بالي وودي أسمعها وهي أغنية غبايمي
وهي اختصار لأغنية
غاب بدري أنا يا من يجيبه
بما أن اختصار المسميات صار موضة
-----------------------------------------------------
أدري أغلب الناس يقولون يا معود من صجك أحد يهتم بالفلسفة، خل يشيلونها أحسن وأبرك شنو مستفيدين من الفلسفة عوار راس وسوالف ناس ما عندهم شغل أفلاطون وأرسطو وديكارت وهيغل وسارتر وابن رشد ونيتشه عيل أكون واسمه نيتشه
وعلى قولة مرسي الزناتي في مسرحية مدرسة المشاغبين لما سألته أبلة عفت بنت عبدالكريم ما هو المنطق فأجاب واثقا من نفسه
دي دي دي دي دي دي دي
-----------------------------------------------------
طرت على بالي وودي أسمعها وهي أغنية غبايمي
وهي اختصار لأغنية
غاب بدري أنا يا من يجيبه
بما أن اختصار المسميات صار موضة
-----------------------------------------------------
بالمناسبة
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgDNnidhHqOtfWDJhYrNbTAIUnymTzZlTISfoF4zxBKrW1koCaJ77zMnGiKJrfeWT3nft3NB7hTYPFcWRmbT9IpA4-Lvdl5FNDbFgv0CW243J21N0IPw9-eMfcY4gZNatHwybzyWg/s320/%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8333.bmp)
نبارك للزميل العزيز والصديق الصدوق
شاعرنا الإنسان الأسمراني الجميل
بــــراك
على صدور ديوانه الأول ونقول له
منها للأعلى وعقبال بقية الزملاء المدونين نشوف إبداعاتهم
والسموحة على التأخير